الدم بالدم، والقتل بالقتل، والدمار بالدمار، والردع بالردع، عزّة ” غزّة” هي عزّة العرب والمسلمين، وبهاء الساعة التاسعة هو البهاء المشع المضيئ لقصم ظهر الصهاينة المحتلين.
قال تعالى:“إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون”
كل استنكار للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزّة والضفة الغربية من قبل دول التطبيع والتي تتباهى بإقامة علاقات سياسية وثقافية واقتصادية وأمنية معه هو نفاق، لأنّه لا يجوز أن يكون أي علاقة مع هذا العدو المحتل والغاصب لأرض فلسطين، ولا أي تفاوض مشبوه ولا سيّما في ظل استمراره في غيّه وإجرامه وعدوانه وطغيانه.
خمسة وسبعون عاماً على نكبة فلسطين، بل احتلال فلسطين بمؤامرة بريطانية صهيونية ماكرة خبيثة، والشعب الفلسطيني بمقاومته العنيدة المستمرة أثبت بكل جدارة أنّ حقه بالعودة لا يسقط بالتقادم ومرور الزمن، وأنّه مهما بلغت التضحيات لا يساوم ولا يفرّط بأرضه وحقوقه المغتصبة مهما طال الزمن.
الشيخ شريف توتيو/ عضو قيادة جبهة العمل الاسلامي في لبنان