باركت حركة “التوحيد الإسلامي” للشعب التركي “استكمال إجراء الاستحقاق الدستوري الرئاسي في عموم البلاد بشكل نموذجي”، وهنّأت “الرئيس رجب طيب إردوغان بفوزه بولاية رئاسية جديدة، يمضي فيها بمشروعه بناء تركيا الحضارة والإسلام، ويستكمل خلالها خياراته المستجدة والصائبة تجاه استعادة العلاقات السويّة، الأخوية والبناءة مع العالم العربي والإسلامي، وكلنا أمل أن تحمل المرحلة الجديدة مسار قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب، والاصطفاف بشكل لا يقبل الشك إلى جانب فلسطين قضية الاسلام والمسلمين”.
ورأت أنه “لا بدّ لتركيا أن تنطلق بعد الانتخابات الأخيرة لتكون قوة عظمى ودولة كبرى في مواجهة المشروع اللاديني، وعلى هذا القطر العزيز من بلادنا أن يتخلص من براثن قوى الاستكبار العالمي، فينتصر لقضايا الأمة الإسلامية، ويدافع عن حقوق مستضعفيها في مواجهة التمدّد الصهيو-أميركي”.
ختمت: ” كلنا أمل أن تتضافر الجهود بين دولنا العربية والإسلامية على طريق التكامل والتضامن على المستوى الرسمي، تتويجاً للعلاقات الشعبية والتاريخية التي لم تنقطع يوماً، رغم أنف مشروع الكفر العالمي، العلماني الإلحادي الاستعماري المتغطرس“.