لا مصلحة لأحد أبداً في استمرار تلك المعارك العبثية والمشبوهة في مخيم عين الحلوة، ولا أحد منتصر حتى لو انتصر، والخاسر الأكبر للأسف هو الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية ، عودوا إلى رشدكم واستمعوا إلى صوت العقل والحكمة، وأولاً وآخراً للاحتكام إلى شرع الله ودينه الحنيف القائل في كتابه العزيز : وإنْ طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما.
فإلى الصلح والإصلاح قبل فوات الأوان، يا أخوة الدين والسلاح والقضية الواحدة.
الشيخ شريف توتيو. عضو قيادة جبهة العمل الاسلامي.
.
الكوارث والمآسي تلاحقنا يوماً بيوم من زلزال تركيا وسوريا، إلى زلزال المغرب، إلى فيضانات ليبيا المخيفة وسقوط عشرات آلاف الضحايا والجرحى، والخسائر المادية الجسيمة، إلى المعارك والفتن الداخلية وسلسلة التطبيع الخيانة، وإلى الاقتتال الداخلي بين أبناء الشعب الواحد والقضية الواحدة ، إلى انتشار مؤامرة الإلحاد وحرق القرآن والشذوذ الجنسي .. ألا يستدعي ذلك كله جردة حساب مع الله لننظر أين الخلل الذي أصابنا وأصاب الأمّة ، وتتدبر ونتوب إليه قبل يوم الحساب .