Responsive Image
اخبار لبنان

في صحف اليوم: جلسة عمل أمس بين “التيار” وحزب الله” حول اللامركزية الإدارية وخطر النازحين الجُدد بسبب الضياع السياسي

علمت صحيفة “الجمهورية”، أن “اللجنة المشتركة بين “التيار الوطني الحر” و”حزب الله” قد عقدت امس جلسة العمل الاولى حول ملف اللامركزية الادارية، في مقر كتلة الوفاء للمقاومة في حارة حريك. حضرها عن التيار: النائب الان عون، مستشار رئيس الجمهورية السابق أنطوان قسطنطين والوزير الأسبق غابي ليون، وعن “حزب الله” النائب علي فياض ومدير المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق عبد الحليم فضل الله”.

وأشارت مصادر متابعة للصحيفة ، إلى أن “النقاشات تجري بروح منفتحة”، لافتةً إلى أن “هذه المهمة تتطلب عناية ودراسة متأنية، بما يخدم الهدف المرجو من هذا النقاش. واتفق في خلاصة الجلسة على ان تعقد الجلسة الثانية ربما منتصف الاسبوع المقبل في مقر التيار في ميرنا شالوحي”.

خطر النازحين الجُدد

على صعيد منفصل، أكّدت مصادر سياسية لصحيفة “الديار”، أنّ “الضياع على المستوى السياسي، هو الذي يؤدّي الى استكمال عبور “المجتاحين” السوريين للأراضي اللبنانية. فلا يزال لبنان يرتدي القفّازات في تعامله مع الدول الأوروبية التي تريد توطين النازحين السوريين في لبنان بأي طريقة. وبدلاً من منع النازحين الذين يلجأون الى السفر عبر الزوارق غير الشرعية نحو أوروبا، على الدولة اللبنانية تأمين مراكب شرعية لهم للذهاب الى الدول الأوروبية التي هي دول لجوء، على عكس لبنان”.

وأفادت بأنّ “ثمّة إجماعا لبنانيا على رفض التوطين إن بالنسبة للاجئين الفلسطينيين أو النازحين السوريين، ولبنان لا يستطيع اليوم تحمّل موجة النزوح الثانية، التي تضمّ شباباً مجنّدين ينضوون الى عصابات منظّمة، ما يجعلهم يُشكلون خطراً فعلياً على الأمن والإستقرار في البلاد. في حين أنّ المطلوب هو اتخاذ قرار سياسي جريء، وضبط المعابر من خلال التشدّد مع النازحين، ومدّ الجيش بكلّ ما يلزمه لمكافحة هذه الموجة؛ بل من أن يبقى “عاجزاً” لافتقاره الى العناصر والمعدّات اللوجيستية”.

إسرائيل تحتجّ على تسريب مضمون محادثات الناقورة

من جهة ثانية، علمت صحيفة “الأخبار” أنّ “الحكومة الإسرائيلية احتجّت لدى قوات “اليونيفيل” الدولية العاملة في لبنان، على تسريبات أجواء الاجتماع العسكري الثلاثي الذي عُقد أول من أمس، وتناول مقترح تل أبيب بمقايضة مطالب لبنان الخاصة بالحدود البرية بخيمة لـ”حزب الله” في مزارع شبعا المحتلة”.

وذكرت أنّ “القوات الدولية ترجمت الاحتجاج الإسرائيلي في بيان صدر عن الناطق الإعلامي أندريا تيننتي، جاء فيه أن “المناقشات التي تجري في الاجتماعات الثلاثية سرّية”، معتبراً أن التقارير المنشورة حول الاجتماعات “يمكن أن تعرّض للخطر التقدّم المُحرَز حتى الآن، لناحية الحدّ من التوترات والمضي قدماً في المناقشات بشأن المسائل التي لم يتم حلّها على الخط الأزرق”.

ولفتت “الأخبار” إلى أنّ “القوات الدولية تواصلت أيضًا مع الجيش اللبناني، الذي أصدر بدوره بياناً قال فيه إن الاجتماع عُقد “لبحث النقاط 13 المتحفّظ عليها والتي اعتُبرت خرقاً. وقد تَقرّر أن تستمر الاتصالات والاجتماعات تحت رعاية الأمم المتحدة”. وأضاف: “تنفي قيادة الجيش صحة المعلومات المتداولة حول التوصل إلى أي اتفاق في هذا الخصوص”.

 

المصدر: النشرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى