جبهة العمل الإسلامي في لبنان تعليقاً على قرارات القمة العربية و الإسلامية في الرياض أشارت أنها لم ترقَ إلى ما يحدث من إبادة جماعية في غزّة .
رأت جبهة العمل الإسلامي في لبنان أنّ قرارات مؤتمر القمة العربية الذي انعقد في الرياض منذ يومين بمشاركة 57 دولة عربية و إسلامية هي قرارات هزيلة جداً و ركيكة و لم ترقَ إلى حقيقة ما يجري في قطاع غزّة العزّة و الضفة الغربية من مذابح و مجازر و إبادة جماعية أمام مرأى و مسمع العالم أجمع ، و خصوصاً تلك الدول التي اجتمعت في الرياض .
و أشارت الجبهة إلى أنّ العديد من دول أميركا اللاتينية و التي ليس لها علاقة مباشرة بفلسطين و لا بالعروبة و لا بالإسلام قطعت علاقاتها مع العدو الصهيوني و أغلقت سفاراته و طردت سفرائه من عواصمها في حين أنّ العديد من الدول العربية و الإسلامية المجتمعة في الرياض و المطبّعة مع العدو الغاشم لم تتحرك فيها الحميّة ، و لا أخوة العروبة و الإسلام لتقطع علاقاتها مع العدو على الأقل و تُوقف كل عمليات التطبيع و التنسيق السياسي و الأمني و الثقافي و الاقتصادي ، و لا حتى استخدام سلاح المقاطعة للبضائع الأمريكية و الإسرائيلية ، و لا استخدام سلاح النفط و منع تصدير الغاز للعدو ، و كأنّ قضية فلسطين ليست قضية العرب و المسلمين المركزية ، كي يتم اتخاذ قرارات و إجراءات بمستوى تلك الجرائم الدموية البشعة بحق الإنسانية جمعاء التي يقترفها العدو في غزّة .
و لفتت الجبهة إلى أنّ الكلمة الفصل و النهائية هي للمجاهدين و المقاومين في ميدان المعركة .