من وراء البحار ننصركم .. من وراء البحار ننجدكم ، من باب المندب و البحر الأحمر أَتَيْنَاكم بصواريخنا و مسيّراتنا ندكُّ بها معسكرات الكيان الصهيوني الغاصب ، فالشعب الفلسطيني الثائر هو أخ لنا
عملية طوفان الأقصى الجريئة أعادت وهج القضية الفلسطينية إلى الواجهة العربية و الإسلامية و حتى العالمية ، فيوم ٧ أكتوبر من العام ٢٠٢٣ سيُسطّر في التاريخ بأحرفٍ من ذهب ، و ذلك باعتراف العدو الصهيوني الغاصب بأنّه و منذ نشأته لم يتعرض إلى هكذا هزيمة عسكرية و أمنيّة و استخباراتيّة و نفسيّة و معنويّة ، حقبة جديدة مشرقة بدأت ، و انطلاقة مُباركة نحو الأمام رغم الألم الشديد و الحُزن ، و رغم القتل و الدمار و الحصار ، و لكن بشّر الصابرين ، “فإن كنتم تألمون فإنّهم يألمون كما تألمون و ترجون من اللّه ما لا يرجون”.
–
من وراء البحار ننصركم .. من وراء البحار ننجدكم ، من باب المندب و البحر الأحمر أَتَيْنَاكم بصواريخنا و مسيّراتنا ندكُّ بها معسكرات الكيان الصهيوني الغاصب ، فالشعب الفلسطيني الثائر هو أخ لنا ، و من حقّه علينا أنْ نَهُبَّ لمساندته و نجدته و مساعدته في معركته الشريفة ضد أعداء اللّه و أعداء الإنسانية .
هنا اليمن ..
“اللّهم بارك لنا في شأمنا و يمننا” ، مرحباً باليمن السعيد .