نددت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: بشدّة بالجريمة الوحشية المروّعة التي إرتكبهب العدو الصهيوني الحاقد إضافة الى مجازره الارهابية المهولة التي يندى لها الجبين وتضع مئات علامات الإستفهام على هذا المجتمع الدولي الذي يقف متسمّراً ويتفج على تلك المذابح والمحارق دون ان يفعل شيئاً يُذكر لإهلنا في غزّة.
وأشارت الجبهة: إلى أنّ إعدام العدو لعدد من الرجال المدنيين في مبنى سكني في غزّة ثمّ قصفه وإحراقه هو دليل عجزه وفشله عن تحقيق أي إنجاز حقيقي ما عدا قتله وحرقه ودماره للبشر والحجر.
ورأت الجبهة: أن هذا الإعدام وما يحصل في غزّة والضفة هو وصمة عار وشنار على كل ساكت، وكل من هو قادر على نصرة إخوانه ووقف العدوان فعليّاً وليس قولاً فحسب.
وحيّت الجبهة: المقاومة الاسلامية في لبنان وفي يمن البطولة وعراق الرجولة وسوريا الصمود وجمهورية العنفوان الاسلامية في المنطقة الذين يسطرون أروع الملاحم والبطولات دفاعاً عن فلسطين والمسجد الأقصى المبارك وعن شعبها الأبي الجبار ضمن معركة طوفان الأقصى وإنه لجهاد نصر أو إستشهاد٠