أخبار الجبهةاخبار لبنان
جبهة العمل الإسلامي تستهجن ما صدر من بعض خدمة المشروع الأمريكي بالادعاء على الشيخ نعيم قاسم

استهجنت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: بشدّة ما صدر عن خدمة المشروع الأمريكي من كلام مجحف وجائر ومفتري ومضلّل وغير وطني عن ما يُسمّى ب (نواب وشخصيّات وممثلي الجبهة السياديّة) بعد اجتماعهم في مكتب النائب أشرف ريفي في الأشرفية، والذي قرّروا فيه الادّعاء على الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم (حفظه الله) بتهمة التحريض على الحرب الأهلية وغيرها من الافتراءات والأضاليل التي تتماهى وتخدم حتماً مع مطالب العدو اليهودي الصهيوني المجرم الغاشم.
ورأت الجبهة: أنّ هؤلاء وما يمثّلون من جهات داخلية مخطئون جدّاً في تقديراتهم، ولا يُدركون مصلحة الوطن، ولا يهمهم لا سيادته ولا حريته ولا استقلاله، واللافت المفاجئ أنّ اجتماعهم وقرارهم هذا جاء في خضم تمادي العدو الصهيوني في اعتداءاته على لبنان وشعبه، وفي استمراره في سياسة القتل والاغتيالات والخروقات والانتهاكات اليوميّة، في خرقٍ واضحٍ وفاضحٍ للقرار الأممي 1701، ودون أي اعتبار لكلّ العهود والمواثيق والضمانات التي سبق وقدّمتها ما يُسمّى باللجنة الخماسيّة الدوليّة للبنان.
ولفتت الجبهة: أنّ كلّ ما يقترفه العدو من هذه الاعتداءات الإجراميّة الدمويّة اليوميّة لم تُحرّك مشاعر ووطنيّة وعواطف ولبنانيّة وعروبة وقومية هؤلاء المجتمعون تجاه وطنهم، ولم يوجّهوا للعدو الصهيوني أي إدانة واضحة له على ما يرتكبه بحقّ لبنان وسيادته واستقلاله يوميّاً، ولم يُفاجئهم ما يُقدم عليه العدو من قضم واحتلال للأراضي اللبنانية، إذ أنّ المواقع الخمسة المحتلة المستحدثة بعد العدوان باتت ستة، وكلّ يوم يحتل ويجرف أراضي وشوارع وأحياء في قرى جنوبنا الغالي، وكلّ يوم يغتال من شبابنا وشعبنا، ويقصف وينسف ويُدمّر، وطائراته تنتهك أجواء كل لبنان، ولم ينزعج هؤلاء من فعله وجرائمه، في حين أنّ المقاومة البطلة التي حرّرت الأرض ودافعت ببسالة عن سيادة وحرية واستقلال لبنان يتهجّمون عليها ويتعرّضون لها، ويُهدّدون برفع دعاوى ضد قادتها الذين لولاهم ولولا مقاومة شبابهم ومجتمعهم لا وجود للبنان اليوم بالشكل الذي يسمح فيه لأمثال هؤلاء الأقزام الصعاليك بالكلام.
بيروت: الثلاثاء: ٢٥ صفر ١٤٤٧ هـ. الموافق: ١٩ آب (أغسطس) ٢٠٢٥م.
*جبهة العمل الإسلامي في لبنان*
*المكتب الإعلامي*