أخبار الجبهةاخبار لبنان
العمل الإسلامي تُطالب الدولة اللبنانيّة الضرب بيدٍ من حديدٍ وكشف حقيقة خطف النساء
حذّرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان من تزايد عمليات اختفاء أو خطف النساء والفتيات على مدى مساحة الوطن الصغير، لافتةً إلى أنّ هذا الأمر تفاقم بشكل خطير جدّاً في الآونة الأخيرة وزاد عن حدّه المعقول، إذ قارب العدد اختفاء حوالي الثلاثين فتاة وامرأة خلال فترة وجيزة.
وطالبت الجبهة الدولة اللبنانيّة بمختلف أجهزتها السياسيّة والأمنيّة والمخابراتيّة السعي الجدّي والعمل الحثيث لكشف حقيقة الأمر والضرب بيدٍ من حديدٍ لأي عصابة متفلّتة أو لكلّ من تسوّل له نفسه الخطف (إذا وُجد) أو التلاعب بأرواح ومصير النّاس بحجّة أو بأخرى، كطلب الفدية مثلاً.
ورأت الجبهة أنّ من واجب الدولة رئاسةً وحكومةً حماية شعبها ومواطنيها من أي اعتداءٍ خارجي (وهو ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم قصف وقتل واغتيال ليل نهار يوميّاً)، أو من أي محاولة حاقدة وماكرة لزعزعة الأمن والاستقرار الداخلي وبثّ الخوف والرعب في صفوف المواطنين كما هو حاصل اليوم جرّاء جرائم الخطف أو الاختفاء التي قضّت مضاجع النّاس واهتزّ أمن الوطن والمواطن جرّائها.
وأخيراً توجّهت الجبهة إلى المواطن اللبناني الغيور وكلّ الحريصين على أمن واستقرار الوطن من أجل الكشف والإبلاغ عن أي محاولة آثمة لذلك. وليكون المواطن خفيراً في نفس الوقت دفاعاً عن وطنه وعرضه وكرامته.
بيروت: الأحد: ٢٣ صفر ١٤٤٧ هـ. الموافق: ١٧ آب (أغسطس) ٢٠٢٥م.
*جبهة العمل الإسلامي في لبنان*
*المكتب الإعلامي*
