Responsive Image
أخبار الجبهةاخبار لبنان

العمل الإسلامي في لبنان بعد إجتماعها الدوري في مركزها الرئيسي في بيروت : لا موطئ قدم ثابت ودائم لليهود الصهاينة في لبنان .. وسينقلب السحر على الساحر حتماً

عقدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان إجتماعها الدوري في مركزها الرئيسي في بيروت برئاسة منسّقها العام سماحة الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد .. وحضور السادة أعضاء مجلس القيادة ( أمين سر الجبهة الشيخ شريف توتيو ، الشيخ عبد الله جبري ، الشيخ يوسف مشلاوي ، المحامي محمّد ملص ، بسام الزين ، والخبير حسين كلش )

وجرى البحث والتداول في آخر التطوّرات والمستجدّات على الساحة المحلّية والإقليميّة والعالميّة .. وأكّد المجتمعون على حقّ الشعب اللبناني المشروع بمقاومة الإحتلال اليهودي الصهيوني المجرم الحاقد .. وبردّ العدوان المستفحل و المستمر منذ إعلان وقف إطلاق النّار ، والإلتزام بالقرار الأممي 1701 والتقيّد به .. وقد إلتزم به لبنان ومقاومته بالكامل كما هو واضحٌ معلوم .. في حين إستمر العدو الصهيوني الغادر الماكر ومنذ أكثر من 8 أشهر .. أي منذ الإعلان عن الإتفاق في نقضه وعدوانه وخروقاته وإنتهاكاته دون الإلتزام بأي شيئ من هذا القرار .. ولا حتى بكلّ القرارات الدوليّة التي سبقته .. ما يدلّ على العقليّة الصلفة المتحجّرة والإجراميّة الدمويّة له .. وضربه بعرض الحائط لكلّ العهود والإتفاقات والمواثيق

وإستهجنت الجبهة: الخطابات النّارية المستجدّة لبعض أحزاب وشخصيّات الداخل اللبناني المستقوية بالخارج ، والتي تحمّل المقاومة مسؤولية ما قد يحدث حال عدم تسليمها السلاح ، في حين أنّ العقل والمنطق والوطنيّة اللبنانيّة الصرفة تحتّم تحديد المسؤوليّة على العدو اليهودي الصهيوني المجرم الذي يستبيح لبنان جوّاً وبرّاً وبحراً ، ويتمادى في عدوانه الهمجي الدموي بشكل يومي دون حسيبٍ أو رقيب ، مُوقعاً المزيد من الخسائر البشرية والمادية يوميّاً ، وتحتّم الحفاظ على قوّة لبنان ومقاومته التي سبق لها أن حرّرت الأرض والإنسان ، وأعادت الحريّة والكرامة والسيادة له بإعتراف الجميع

ولفتت الجبهة: إلى أنّ هذه الجوقة المسماة ( السيادية ) هي جوقة موجودة وطارئة بحسب ما تقتضيه الظروف ، وبحسب ما يُطلبُ منها لتنفيذه والقيام به من إملاءات وشروط من الخارج ، وهي بذلك تتماهى مع أهداف العدو اليهودي الصهيوني الهادف إلى زرع الفتنة الداخلية ، ونزع سلاح المقاومة

وأخيراً أكّدت الجبهة: أنّ الإحتلال زائل لا محالة ، وأنّ العدوان على لبنان سيتوقّف بفضل صبر وصمود ومقاومة أبنائه وشعبه وجيشه ، وأنّه لن يكون هناك موطئ قدم ثابت ودائم للعدو الصهيوني مهما طال الزمن ، وأنّ سواعد المقاومين والمجاهدين المؤمنين ستُحرّر الأرض ، وستدحر العدو وتهزمه ، وستطرد المحتلين الغاصبين إلى غير رجعة .

بيروت / الخميس في 21 / 8 / 2025

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى