وبه نستعين على كلّ طاغيةٍ جبّارٍ ظالمٍ مجرمٍ مُعتدٍ أثيم
الخونة الصعاليك .. والعملاء الأقزام .. في لبنان .. وبلادنا العربية والإسلامية .. وطبعاً منهم المطبّعون مع العدو اليهودي الصهيوني المجرم المحتل .. والذي وصفه الله جلّ وعلا في كتابه العظيم .. القرآن الكريم .. من أنّه أشدّ النّاس عداوة للذين آمنوا .. قال تعالى : ” لتجدنّ أشدّ النّاس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا .. ” صدق الله العظيم
هؤلاء جميعاً وبالرغم من التحذير والوعيد الربّاني .. خانوا الله ورسوله .. وخانوا الدين والأمّة جمعاء .. وطبّعوا وتحالفوا مع العدو اليهودي الصهيوني .. بل وتآمروا معه على المقاومة الفلسطينية الشريفة في غزّة العزّة .. ودعموه .. ومدّوه بشريان برّي وبحري وجوّي .. إقتصادي وعسكري .. بعد أن أغلق عملاق البحار ” اليمن ” بوجههم البحر الأحمر .. ومضيق باب المندب .. ومنع السفن التجارية الإسرائيلية ومن على شاكلتها .. وبالقوة من العبور إسناداً .. ونُصرةً لغزّة العزّة ..
الخونة والعملاء والمطبّعون والمتآمرون المتصهينون المتأمركون .. ومن حذا حذوهم .. كلّ هؤلاء .. باعوا الشرف .. وقتلوا الشرف .. ليحيا العار .. كما يقول المثل ” قتلوا الشرف ليحيا العار “