زار وفد من تجمع العلماء المسلمين ضم مجلس الأمناء والهيئة الإدارية سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتقى السفير محمد جلال فيروزنيا.
وعقب اللقاء، قال رئيس مجلس الأمناء الشيخ غازي حنينة “أكدنا، في هذا اللقاء، أن تجمع العلماء يعمل على خط الوحدة الإسلامية التي تجمع بين أبناء الأمة الإسلامية وخصوصا في مذهبيّ أهل السنة والشيعة، وهذه الوحدة التي أكدها الإمام الراحل الإمام الخميني رحمة الله عليه، والتي يؤكدها دائماً الإمام علي خامنئي حفظه الله.
هذه الوحدة التي نسعى بكل إمكاناتنا كتجمع العلماء المسلمين الى تأكيدها بين أبناء الأمة وجناحي الأمة السنة والشيعة، وأكدنا لسعادة السفير أن تجمع العلماء المسلمين يعمل بكل إمكاناته وقدراته لدعم خط المقاومة من أجل تحرير فلسطين، وعودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه من الشتات إلى داخل فلسطين المحتلة، وأن نصرة الشعب الفلسطيني هي نصرة للحق ونصرة لكل المعاني الإنسانية التي جاءت بها شرائع الله، وخصوصا الشريعة الإسلامية، وبالتحديد في هذه الأيام الأخيرة التي يواجه الشعب الفلسطيني باللحم الحي وبقبضاته وبصدوره العارية غطرسة هذا العدو الصهيوني”.
وأضاف: “إننا في تجمع العلماء المسلمين نعمل على وأد الفتنة التي يثيرها الإرهاب التكفيري الذي يعمل على تفجير التناقضات بين أبناء الأمة الإسلامية، ويثير البلبلة والضوضاء في أرجاء البلاد العربية والإسلامية، ولذلك نحن في تجمع العلماء المسلمين نؤكد عهدنا وولاءنا لخط الولي الفقيه الإمام علي خامنئي الذي يؤكد العمل الدائم لنصرة المستضعفين ونصرة الحق حيثما كان، وبالتحديد على أرض فلسطين، وفي دعم خط المقاومة لتحرير هذه الأرض الطيبة الطاهرة الأرض المقدسة أرض الإسراء والمعراج”.