جبهة العمل الاسلامي في لبنان تنبه من حالات الفوضى الأمنية المتنقلة وحوادث السرقة والاعتداءات.
حذّرت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: من تفاقم الأزمة والأوضاع الاقتصادية والحياتية والمعيشية بشكل مقلق ومخيف ومطّرد والتي سبّبت وتسبب من هجرة الشباب وحتى العائلات بأي وسيلة حتى ولو كانت خطيرة وخسائرها جسيمة كما حصل في قوارب الموت.
واعتبرت الجبهة: أن استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة اللبنانية وعدم وضع حدّ لهذا الانهيار المالي غير المسبوق أدّى ويؤدي إلى غلاء أسعار المواد الغذائية والمحروقات والسلع كافة بشكل جنوني وغير مسبوق.
وكذلك نبّهت الجبهة: من حالات الفوضى الأمنية المتنقلة كما حصل منذ أيام في العديد من المناطق اللبنانية، ومن تزايد حوادث السرقة والاعتداء على الناس حتى في وضح النهار.
وطالبت الجبهة: الدولة اللبنانية بضرورة التدخل السريع والعمل على تخفيف الأعباء عن المواطن التي يثُقل كاهله واتخاذ الإجراءات المطلوبة واللازمة لوضع حدّ لهذا الفلتان الأمني والمعيشي وملاحقة كل الجشعين والمستغلين والمتلاعبين بأعصاب الناس وأمنهم الغذائي.
من ناحية أخرى أشارت الجبهة: أنّ القضية الفلسطينية ستبقى في سلّم الأولويات رغم الظروف العصيبة التي تمر بها أمتنا، وستبقى بوصلة وقبلة المقاومين والمجاهدين، وسيبقى الشعب الفلسطيني المكافح يدافع عن أرضه وكرامته حتى تحرير وطنه وطرد المحتلين الصهاينة.