جبهة العمل الإسلامي في. لبنان تمنت في ذكرى الاسراء والمعراج أن تكون مناسبة للانتقال لمرحلة القوة والنجاح والازدهار وللنهوض بالوطن من كبوته.

     هنأت جبهة العمل الإسلامي في لبنان : المسلمين في مشارق الارض ومغاربها بذكرى الاسراء والمعراج والتي تعد من المناسبات الدينية المهمة حيث يتقرب فيها العبد من الله بالدعاء وبكثرة الأعمال الصالحة والتواصي بالحق والتواصي بالصبر وخصوصاً عند حصول الكوارث والمآسي كالزلزال العنيف والمدمر الذي ضرب أشقاءنا في سوريا وتركيا.

  وأشارت الجبهة :أنه من فضائل هذه الليلة المباركة التي أسري فيها بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى بيت المقدس ومن ثم عرج به إلى السماء السابعة ، هذه الليلة جاءت إكراماً من الله عز وجل لرسوله الكريم ولمحو احزانه بعد عام الحزن الذي توفي فيه عمه أبو طالب والسيدة أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها.

    ورأت الجبهة: أن هذه الذكرى تأتي اليوم حزينة للأسف على اللبنانيين بسبب الأزمات الخانقة والأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة.

  وتمنت الجبهة: أن يلهم الله المسؤولين والكتل النيابية والقوى السياسية  التعامل بصدق وإخلاص وحرص على إنقاذ الوطن الذي بحاجة اليوم الى رجال صادقين لا هم لهم إلا همّ الوطن.

  لقد كانت حادثة الاسراء والمعراج : مفصل هام انتقلت فيه الدعوة الاسلامية من مرحلة الى أخرى فعسى أن تكون هذه الذكرى المباركة اليوم فاتحة خير، لينتقل لبنان إلى مرحلة القوة والنجاح والازدهار ومرحلة النهوض بالوطن من كبوته ليعود كما كان جوهرة الشرق والعالم العربي ولتعود بيروت سيدة العواصم.