جبهة العمل الاسلامي في لبنان باركت الاتفاق التاريخي بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والمملكة العربية السعودية.

لفتت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: إلى أن الحدث المنتظر الذي كان متوقعاً بين يوم وليلة ولو طال أمده حصل بتوفيق من الله، إذ تم الاعلان عن عودة العلاقات وإحياء الاتفاقيات السابقة بين طهران والرياض وتم الاعلان أيضاً على فتح السفارات بين البلدين خلال فترة شهرين من تاريخه مما يمهد الى عودة الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى أمل إيجاد حلول سريعة أيضاً للحرب في اليمن وإلى تحسين وتفعيل العلاقات أيضاً بين السعودية وسوريا وعودة سوريا إلى عضوية منظمة جامعة الدول العربية بعد طول غياب.

وباركت الجبهة: هذا الاتفاق التاريخي بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والمملكة العربية السعودية الذي سيكون له أثراً ونواحياً ايجابية متصاعدة على الصعد كافة وفي المنطقة ككل.

واشادت الجبهة: بالبيان الثلاثي الصيني-السعودي-الايراني المؤكد على استئناف العلاقات الديبلوماسية بينهما وحل كل الخلافات السابقة بكل صراحة ووضوح وشفافية.

ونوهت الجبهة: بالجهود الجبارة التي بذلتها دولتا العراق وسلطنة عمان مشكورتين بهذا الشأن والتي تكللت بالنجاح بوساطة ومبادرة الرئيس الصيني شي جين بينغ الكريمة لإعادة وتطوير علاقات حسن الجوار وتعزيز الامن والاستقرار بين البلدين وفي المنطقة بشكل عام.

واكدت الجبهة أخيراً: ان هذا الاتفاق هو حاجة وضرورة أخوية لتذليل كل العقبات وعودة الأمور إلى سبلها السليمة .