Responsive Image
أخبار الجبهةاخبار دولية

منسق عام جبهة العمل الاسلامي يلتقي عضو مجلس الشورى الإسلامي الإيراني السيد فتح الله توسلي

التقى منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد” عضو مجلس الشورى الإسلامي الإيراني السيد فتح الله توسلي”، وتم التباحث في الشؤون الإسلامية العامة والمستجدة في آخر التطورات والتهديدات الصهيونية ضد الأمة العربية والإسلامية والاعتداءات على الشعب الفلسطيني المظلوم والانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وكذا تطرق البحث إلى القضايا الملحة وخصوصاً مسألة العوائق التي توضع أمام مشروع الوحدة الإسلامية، وتبيان دور هذه الوحدة وإظهار أهميتها في تعزيز القوة والمنعة لمواجهة كل المؤامرات التي يحيكها الكيان الصهيوني وإدارة الشر الأمريكية.

وأشار الشيخ الجعيد: إلى أهمية الاتفاق الإيراني السعودي وانعكاسه إيجاباً على كل المنطقة وخصوصاً أن هذا الاتفاق قطع دابر الفتنة المذهبية بعد سنوات عجاف من استغلال قوى الشر العالمية لهذا الخلاف، وحيا الجعيد إرادة الخير والانفتاح والتعاون بين الجانبين متمنياً أن يكون هذا الاتفاق مصدراً لتعزيز القوة والمنعة لمواجهة قوى الاستكبار العالمي التي تريد الشر لمنطقتنا وسلب خيراتها، وأن يعيد الاتفاق العلاقات بين مختلف الدول الإسلامية إلى مفهوم الأخوة والاعتصام والتعاون وهو الأمر الشرعي والمطلوب، ولعل مندرجاته الإيجابية بدأنا نلمسها في المنطقة وخاصة بعد عودة سوريا الشقيقة إلى جامعة الدول العربية.

ولفت الجعيد: ونحن نعيش في ظل أجواء انتصار لبنان واحتفالاته بذكرى تحرير أرضه من رجس الاحتلال الصهيوني إلى أهمية الدور الإيراني اللافت في تحقيق انتصار ٢٥ أيار عام ٢٠٠٠ من خلال الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني ودعم المقاومة بشتى السبل والإمكانيات المتاحة رغم كل الضغوطات والحصار الذي فرض على الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سبيل ذلك.

وأضاف الجعيد: إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أثبتت بجدارة أنها جمهورية لكل المستضعفين والمظلومين دون تمييز مهما كلفها ذلك من تضحيات وهذا ما أثبتته بشكل قطعي ويقيني من خلال دعمها للقضية الفلسطينية.

أخيراً شكر الشيخ الجعيد: الجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال السيد توسلي على وقوفها الصادق إلى جانب لبنان وشعبه دون تمييز بين أبنائه، داعياً الدولة اللبنانية إلى المبادرة بقبول الهبات والمساعدات التي تعرضها إيران دون الانصياع لإرادة السفارة الأمريكية وحلفائها والأصوات المتصهينة في هذا البلد، وضرورة التعاون مع الحكومة الإيرانية في المشاريع الإنتاجية واستجرار الكهرباء وغيرها من المشاريع التي تعرضها إيران على الحكومة اللبنانية والتي تساهم إلى حد كبير في تخفيف الأعباء المعيشية والاقتصادية عن كاهل المواطن اللبناني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى