فوز” أردوغان” دورة ثالثة في رئاسة تركيا ولمدة خمسة سنوات دليل على ثقة أكثرية الشعب التركي بحكمة، ولا سيما سعيه الدؤوب لإعادة المجد الإسلامي لتركيا أيام حكم الخلافة العثمانية من نواحي إيجابياتها والبعد عن سلبياتها، المطلوب الآن منه السعي إلى مدّ اليد للعرب وقطع اليد التي تمتد للصهاينة، ووقف كل مندرجات التطبيع مع العدو الأول للعرب والمسلمين.
الجيش ومخابراته والأجهزة الأمنية كافة هم درع الوطن وصونه وحمايته، وأنّ خطف الناس الأبرياء من اللبنانيين والعرب هو أمر مُدان ومستنكر ولن يمرّ دون عقاب، وهنيئاً لمخابرات الجيش اللبناني إنجازهم إطلاق سراح المخطوف السعودي، ولا وألف لا لعودة الوطن إلى الوراء، ونعم وألف نعم لملاحقة المجرمين والفاعلين ومحاسبتهم لردعهم وردع أمثالهم الخبثاء الحاقدين.
الشيخ شريف توتيو/ عضو قيادة جبهة العمل الاسلامي في لبنان