جبهة العمل الإسلامي في لبنان: حملت (داعش) الإرهابي التكفيري مسؤولية تفجير ولاية بلوشستان. واستهجنت استقبال وزير سياحة العدو الاسرائيلي في الرياض

جبهة العمل الإسلامي في لبنان: حملت (داعش) الإرهابي التكفيري مسؤولية تفجير ولاية بلوشستان.

  استنكرت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: بشدة الهجوم الانتحاري الحاقد الذي استهدف جموعاً وموكباً في ذكرى المولد النبوي الشريف في ولاية بلوشستان بجنوب غرب باكستان والذى أدى إلى سقوط عشرات الضحايا الأبرياء بين قتيل وجريح وذلك بعد خروجهم من مسجد “مدينة ” بقليل.

  وحمّلت الجبهة:  المسؤولية لتنظيم (داعش) الإرهابي التكفيري الذي لا شغل له إلا استهداف وقتل المصلين والمحتفين بذكرى المولد، وتدمير المساجد والحسينيات والكنائس، إضافة إلى تنفيذه لأجندات إدارة الشر الأمريكية التي صنعته بأيديها حسب ما ذكرته هيلاري كلينتون في مذكراتها.

  ولفتت الجبهة مستهجنة: إلى أن هذا التنظيم الإرهابي الهجين لا يضرب الصهاينة في فلسطين المحتلة، ولا الولايات المتحدة الأمريكية ما يدل أيضاً على ارتباطه بهما ارتباطاً وثيقاً.

من ناحية أخرى استهجنت الجبهة : زيارة وزير سياحة العدو الصهيوني حاييم كاتس” للسعودية على رأس وفد صهيوني لحضور مؤتمر منظمة الأمم المتحدة ا للسياحة الذي أقيم  في الرياض، والغريب في الأمر إعلان هذا الوزير أنّه استقبل في الرياض استقبالاً حميمياً، وشعر أنه يتجول في طرقات تل أبيب، معتبرة هذا الاستقبال: طعنة في ظهر القضية الفلسطينية ، لافتةً إلى أن هذه الزيارات وأمثالها من سياسات التطبيع الخيانية الخطيرة لن تقف حجر عثرة بوجه متابعة الشعب الفلسطيني الأبي كفاحه ومقاومته حتى دحر العدو  وطرده من أرضنا الطاهرة وتحرير مقدساتنا الإسلامية والمسيحية حتى آخر حبة رمل من أرض الإسراء والمعراج.