تتواصل الغارات الصهيونية على مناطق متفرقة من قطاع غزة، في اليوم الـ 46 من الحرب الإسرائيلية، ما يؤدي إلى وقوع عشرات الشهداء والجرحى، بينما أعلن جيش الاحتلال مقتل جنديين في المعارك.
وارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 13 ألفًا و300 بينهم أكثر من 5,600 طفل، و3,550 إمرأة، إضافة إلى 31 ألف جريح.
واستشهد 15 فلسطينيًا، صباح اليوم، في قصف إسرائيلي استهدف منزل الدكتور عبد العظيم الحاج في مخيم النصيرات وسط القطاع، إضافة إلى وجود عدد كبير تحت الأنقاض، كذلك استشهد 17 فلسطينيًا في قصف جوي استهدف منزل عائلة الحنفي في المخيم. وفي غارة أخرى على المخيم نفسه، استشهد 7 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في منطقة غرب دوار أبو صرار .
وأفادت مصادر محلية بوقوع عشرات الشهداء والجرحى في قصف استهدف مربعًا سكنيًا يضم عائلات الهندي والدريني وعودة وشمعة وخليل ومكاوي والعامودي والبلعاوي في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
كما استشهد 9 فلسطينيين، في قصف جوي ومدفعي على بيت لاهيا شمالي القطاع، وعرف من بين الشهداء الصحفية آيات خضورة التي استشهدت وعدد من أفراد عائلتها في القصف.
كما نفذت طائرات الاحتلال حزامًا ناريًا على محيط محطة توليد الكهرباء في مخيم النصيرات وسط القطاع. كما قصفت الطائرات منزلًا في جباليا البلد ما أسفر عن شهداء وجرحى.
وفي غزة، أعلن عن استشهاد الصحفية آلاء طاهر الحسنات جراء قصف الاحتلال لمنزل عائلتها في مدينة غزة.
ومساء الاثنين، استشهد خمسة فلسطينيين في قصف جوي إسرائيلي على شقق سكنية، في مدينة حمد غرب مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. كما استشهد 5 مواطنين وأصيب عدد آخر بجراح مختلفة جراء قصف طائرات الاحتلال شققًا سكنية في مدينة حمد غربي خانيونس. كما قصفت طائرات إسرائيلية منزلًا في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي تشديد الخناق على المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة إن: “الاحتلال يحوّل المستشفى الإندونيسي إلى ثكنة بعد جرائمه في مستشفى الشفاء”.
وتمكنت وزارة الصحة من إجلاء 200 جريح من مستشفى الإندونيسي، في الليلة الماضية، إلى جنوب قطاع غزة.
من ناحيته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جنديين من لواء جفعاتي وإصابة 5 بجروح خطيرة في المعارك الدائرة في قطاع غزة. وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الجيش، منذ العملية البرية في غزة، إلى 68، بحسب ادعائه.