ابتسامات و تلويح بالأيدي و الشكر ، هكذا كانت وبَدت حال الأسيرات الإسرائيليات كباراً و صغاراً حين كانت عناصر و مجاهدي كتائب القسّام تُسلّم للصليب الأحمر في صفقة التبادل مع العدو الصهيوني الحاقد ، فهل في عمرك شفت طير بحب سجّانه ، إنّها سماحة الإسلام .
.
سؤالٌ يطرح نفسه بنفسه و كشفته معركة طوفان الأقصى و سلّطت عليه الضوء بشكل واضح من جديد رغم أنّه لم يكن بالإجمال غائباً عن أحد ، و هذا السؤال هو لماذا لم يسأل الغرب الأوروبي و بالتالي الإدارة الأمريكية المنحازة لصالح العدو والعالم أجمع ، لماذا لم يُسْأَلْ عن حوالي ال ٩٠٠٠ أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الصهيوني ؟ في حين هرول و تراكض لحوالي مائتين أسير إسرائيلي وقعوا في أيدي المقاومة ، سؤال برسم الجواب ؟!