في اعتداء فادح جديد، نفّذ العدو “الإسرائيلي” الذي يرفع يوميًا من وتيرة خروقاته واعتداءاته الوحشية على الجنوب اللبناني، عدوانًا جديدًا بصاروخ أطلقته “مسيّرة” معادية على سيارة مدنية عند مدخل مدينة صيدا الجنوبية في منطقة الأولي، ما أدى إلى استشهاد مواطن، واحتراقها وسقوط إصابات.
هذا؛ وتتزايد الخروقات “الإسرائيلية” التي تطال القرى الحدودية، حيث أقدمت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم الاثنين 17 شباط 2025، على إحراق منازل المواطنين في بلدة عديسة الحدودية، فيما نفّذت تفجيرًا في بلدة يارون الجنوبية.
كما توغلت دبابات الاحتلال وجرافاته في بلدة كفرشوبا جنوبي البلاد، وألقت “محلقة إسرائيلية” معادية قنبلة صوتية فوق عدد من الأهالي في ساحة قرب مدرسة في كفرشوبا، وسط استمرار توغل القوة “الإسرائيلية” في البلدة وإطلاق الرصاص. كما قامت قوات الاحتلال بتنفيذ عمليات تجريف واقتلاع لأشجار وبساتين الزيتون مع تمشيط بالرصاص خلال توغلها في البلدة، كذلك، بدأت بأعمال تجريف في محيط جبانة كفرشوبا.
كذلك خرقت “طائرة استطلاع إسرائيلية” الأجواء فوق قرى السلسلة الغربية من جبال لبنان، على علو منخفض، ونفذت طيرانًا دائريًّا وصولًا إلى السهل. كما تحلّق طائرات الاحتلال “المُسيّرة”، بشكل مكثّف، في أجواء البلدات الجنوبية الحدودية، وينفّذ الطيران الحربي المعادي غارات وهمية في أجواء القطاع الغربي في جنوب لبنان على علو منخفض جدًّا.
