Responsive Image
أخبار الجبهةاخبار عربية

جبهة العمل الإسلامي في لبنان أشادت بالعملية البطوليّة النوعيّة المركّبة في بيت حانون شمال قطاع غزّة العزّة .

أشادت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: بالعملية البطوليّة النوعيّة المركّبة التي نفّذتها المقاومة الفلسطينيّة ومجاهدو كتائب القسّام وسرايا القدس في بيت حانون شمال قطاع غزّة العزّة .. والتي أدّت إلى قتل وجرح عدد كبير من جنود جيش الإحتلال الإسرائيلي .. وإحراق وتدمير عدد من آلياته المدرّعة حسب إعتراف جيش العدو الصهيوني نفسه

واعتبرت الجبهة: أنّ هذه العملية النوعيّة المركّبة في غاية الأهمّية .. ولافتة للنظر .. إذ أنّها جاءت بعد أن إحتلّ العدو تلك المنطقة ( بيت حانون ) ودخلها ثلاث مرات .. ودمّرها عن بكرة أبيها .. ما يدلّ على أمور عدّة :

أوّلاً : أنّ جذوة المقاومة كانت وما زالت وستبقى حيّة ونابضة ومستعرة حتى في المناطق التي دمّرها العدو وأضحت ركاماً .. (حجرٌ فوق حجر )

ثانياً : أن المقاومة أثبتت لهذا العدو في تلك العملية النوعيّة النادرة .. وفي بيت حانون تحديداً .. أنّها بكامل عنادها وعتادها وجهوزيّتها .. وأنّ محاولات العدو الحاقدة الغادرة لضرب المقاومة بشعبها الصامد الأبي باءت بالفشل .. وأنّ الشعب في غزّة العزّة لا يزال قلباً وقالباً مع مقاومته البطلة الشريفة

ثالثاً : أنّ إستمرار العدو بإرتكاب وإقتراف المجازر والمذابح البشعة المهولة .. وإستمراره في إبادته الجماعيّة الرهيبة لأهلنا وإخواننا في غزّة العزّة لن يكون ولن يمر دون عقاب ودون ردٍّ قاسٍ كما قالها وأعلنها قائد كتيبة بيت حانون ( أبو حمزة فياض ) حفظه الله تعالى .. وهكذا كان ..

رابعاً وأخيراً : أثبتت هذه العملية النوعيّة الجريئة في بيت حانون علو كعب المقاومة البطلة وتفوّقها وعنفوانها .. والمعنويات العالية المرتفعة التي يتمتّع بها المقاومون الأبطال .. في حين أنّ سرديّة وروايات أهالي الجنود الصهاينة المحتلّين تفضحهم على الملأ من خلال إعلانهم عن خوف وبكاء وذعر أبنائهم الجنود من العودة للقتال في قطاع غزّة العزّة

كلّ التحايا الطيّبة لهؤلاء المجاهدين والمقاومين الأبطال الذين يروون بدمائهم الزكيّة وعرقهم أرض فلسطين الطاهرة .. ويتسابقون للجهاد والإستشهاد دفاعاً عن حقّهم الطبيعي في تحرير أرضهم ومقدّساتهم .. ودفاعاً عن مسرى رسول الله صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم ..

وإنّه واللهِ لجهاد نصرٌ أو إستشهاد

جبهة العمل الإسلامي في لبنان

بيروت 9 / 7 / 2025

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى