أكدت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: أن دماء الشهداء الزكية التي روت تراب الوطن سواء في لبنان أم في سوريا أم في فلسطين الأبية هي دماء فارت شوقاً وغرّدت وزغردت في ميادين القتال والوغى كي تُعيد للأمة مجدها وعزتها وسؤددها.
واعتبرت الجبهة: في يوم شهيد المقاومة، يوم شهيد حزب الله، أن هذا اليوم العظيم يوم فخر الوطن والأمة، وأنه يوم كل الشهداء الأبطال الذين صالوا وجالوا في مواجهة العنجهية والغطرسة الصهيونية، وفي مواجهة جماعات الإرهاب والتطرف التكفيري، فهو أيضا يوم شهداء الجيش اللبناني الأغرار ويوم شهداء الجيش العربي السوري البواسل ويوم شهداء الجيش المصري وشهداء المقاومة الفلسطينية في لبنان وغزة والضفة الغربية وشهداء الحركة الوطنية التي دافعت عن عروبة لبنان وعن القضية الفلسطينية في مواجهة المؤامرات والمشاريع الانعزالية التي استقوت بالغرب وبأمريكا والعدو الصهيوني ليجعلوا من لبنان خنجراً ساماً جديداً في خاصرة العرب والمسلمين ، إلا أنّ تضحيات كل هذه القوى والجيوش مجتمعة حالت دون تحقيق مآربهم ومشاريعهم الفئوية والانعزالية والتشرذم والتقسيمية.
وأخيراً شددت الجبهة: على ضرورة الاقتداء بتضحيات هؤلاء الشهداء ليكونوا لهم اسوة حسنة على طريق التحرير والعزة والنصر والكرامة.